responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكفاية في علم الرواية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 228
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , قَالَ: §" سَأَلْتُ أَبِي قُلْتُ مَا تَقُولُ فِي سَمَاعِ الضَّرِيرِ الْبَصَرِ قَالَ إِذَا كَانَ يَحْفَظُ مِنَ الْمُحَدِّثِ فَلَا بَأْسَ وَإِذَا لَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ فَلَا , قَالَ أَبِي قَدْ كَانَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ إِذَا حَدَّثَنَا بِالشَّيْءِ الَّذِي نَرَى أَنَّهُ لَمْ يَحْفَظْهُ، يَقُولُ فِي كِتَابِنَا أَوْ فِي كِتَابِي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ وَلَا يَقُولُ: ثَنَا وَلَا سَمِعْتُ. قُلْتُ: وَالْأُمِّيُّ؟ قَالَ هُوَ كَذَلِكَ بِهَذِهِ الْمَثَابَةِ إِلَّا مَا حَفِظَ مِنَ الْمُحَدِّثِ "

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الصَّوَّافُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , قَالَ: §" سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ قُلْتُ رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ وَسَمَّيْتُ رَجُلًا وَهُوَ يَحْفَظُ أَحَادِيثَ وَأَحَادِيثُ لَا يَحْفَظُهَا قَالَ لَا تَكْتُبْ إِلَّا مَا يَحْفَظُ يَعْنِي الَّذِي يُحَفَّظُ لَيْسَ بِشَيْءٍ فَعَاوَدْتُهُ فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ فَقُلْتُ إِنْ أَخَذْتُهُ مِنْ رَجُلٍ ثِقَةٍ ثُمَّ أَسْأَلُهُ , فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ "

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَكْبَرُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ السُّوسِيُّ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَقِيلَ لَهُ: §" الرَّجُلُ الضَّرِيرُ يُكْتَبُ لَهُ وَيُلَقَّنُ بَعْدُ وَيَحْفَظُ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ حَفِظَ مِنْ فِيهِ يَعْنِي مِنْ فِي الْمُحَدِّثِ - وَقَالَ الْعَبَّاسُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ قِيلَ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ الرَّجُلُ يُلَقَّنُ حَدِيثَهُ؟ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَعْرِفُ إِنْ أُدْخِلَ عَلَيْهِ فَلَيْسَ بِحَدِيثِهِ بَأْسٌ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ إِذَا أُدْخِلَ عَلَيْهِ , فَكَأَنَّ يَحْيَى كَرِهَهُ قَالَ يَحْيَى هَذَا الْكَلَامَ أَوْ مَعْنَى هَذَا الْكَلَامِ» قَالَ الْخَطِيبُ رَحِمَهُ اللَّهُ: «وَنَرَى الْعِلَّةَ الَّتِي لِأَجْلِهَا مَنَعُوا صِحَّةَ السَّمَاعِ مِنَ الضَّرِيرِ وَالْبَصِيرِ الْأُمِّيِّ هِيَ جَوَازُ الْإِدْخَالِ عَلَيْهِمَا مَا لَيْسَ مِنْ سَمَاعِهِمَا وَهِيَ الْعِلَّةُ الَّتِي ذَكَرَهَا مَالِكٌ فِيمَنْ لَهُ كُتِبَ وَسَمَاعُهُ فِيهَا صَحِيحٌ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَحْفَظُ مَا تَضَمَّنَتْ فَمَنِ احْتَاطَ فِي حِفْظِهِ كِتَابَهُ وَلَمْ يَقْرَأْ إِلَّا مِنْهُ وَسَلِمَ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ غَيْرُ سَمَاعِهِ جَازَتْ رِوَايَتُهُ وَسَنَذْكُرُ الْحِكَايَةَ عَمَّنْ أَجَازَ ذَلِكَ مِنَ السَّلَفِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى»

اسم الکتاب : الكفاية في علم الرواية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست