responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكفاية في علم الرواية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 183
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الزِّنْجَانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ , عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ , عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «§لَيْسَ مِنَ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ» قَالَ الْخَطِيبُ: أَرَادَ: لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ , وَهَذَا لُغَةُ الْأَشْعَرِيِّينَ , يَقْلِبُونَ اللَّامَ مِيمًا , فَيَقُولُونَ: رَأَيْنَا أُولَئِكَ امْرِجَالَ , يُرِيدُونَ الرِّجَالَ , وَمَرَرْنَا بِامْقَوْمِ , أَيْ بِالْقَوْمِ , وَهَى لُغَةٌ مُسْتَفِيضَةٌ إِلَى الْآنَ بِالْيَمَنِ , وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ , قَالَ: يَوْمَ الدَّارِ طَابَ امْضَرْبُ , يُرِيدُ طَابَ الضَّرْبُ

أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ حَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: " §قُلْتُ لِعُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ: فِي الدَّارِ طَابَ امْضَرْبُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , قَالَ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَتَخْرُجَنَّ , فَأَطَعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَخَرَجْتُ "

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ , أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ , حَدَّثَهُمْ , قَالَ: ثنا سُفْيَانُ , عَنْ أَبِي الزِّنَادِ , عَنِ الْأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ قَالَ: " §إِذَا قُلْتَ لِأَخِيكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ: أَنْصِتْ , فَقَدْ لَغَيْتَ " قَالَ أَبُو الزِّنَادِ: وَهَذِهِ لُغَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ , إِنَّمَا هُوَ: لَغَوْتَ

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْكَاتِبُ , بِأَصْبَهَانَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَزْيَدَ الْخَشَّابُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ وِزْرٍ , عَنَّ أَبَاهُ وِزْرًا حَدَّثَهُ عَنَّ أَبَاهُ عِمْرَانَ حَدَّثَهُ عَنَّ أَبَاهُ شُعَيْثًا حَدَّثَهُ , عَنَّ أَبَاهُ عَاصِمًا , حَدَّثَهُ , عَنَّ أَبَاهُ حُصَيْنَ بْنَ مُشْمِتٍ , حَدَّثَهُ: §" أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ , -[184]- وَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ , وَصَدَّقَ إِلَيْهِ مَالَهُ , وَأَقْطَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ مِيَاهًا عِدَّةً , مِنْهَا أَسْفَادٌ وَجَرَادٌ وَمِنْهَا السُّدَيْرَةُ وَمِنْهَا الْعُتَيْرَةُ وَمِنْهَا الْأُصَيْهِبُ وَمِنْهَا الْمُرُّوثُ وَمِنْهَا الثِّمَاذَةُ , وَشَرَطَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ لِحُصَيْنِ بْنِ مُشْمِتٍ فِيمَا أَقْطَعَهُ إِيَّاهُ أَلَّا يُبَاعَ مَاؤُهُ , وَلَا يُعْقَرَ مَرْعَاهُ , وَلَا يُعْضَدَ شَجَرُهُ , فَقَالَ زُهَيْرُ بْنُ عَاصِمٍ:
[البحر الرجز]
إِنَّ بِلَادِي لَمْ تَكُنْ أَمْلَاسَا ... بِهِنَّ خَطَّ الْقَلَمُ الْأَنْقَاسَا
مِنَ النَّبِيِّ حِينَ أَعْطَى النَّاسَا ... فَلَمْ يَدَعْ لَبْسًا وَلَا الْتِبَاسَا
وَقَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ:
[البحر الرجز]
أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِالسَّرِيِّ ... وَبِالْكِتَابَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ
مِنْ حَادِثٍ حَلَّ عَلَى عَادِيِّ"
قَالَ الْخَطِيبُ: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ , عَنْ مُحْرِزِ بْنِ وِزْرٍ فَقَالَ: إِنَّ أَنَّ بَدَلَ عَنَّ , فِي كُلِّ الْمَوَاضِعِ , وَعَبْدُ الْعَزِيزِ أَبْدَلَ فِي رِوَايَتِهِ مِنَ الْهَمْزَةِ عَيْنًا , وَهِيَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا عَنْعَنَةُ قَيْسٍ عَلَى وَجْهِ الذَّمِّ لَهَا , وَهُمْ مَعْرُوفَونَ بِهَا

اسم الکتاب : الكفاية في علم الرواية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست