responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكفاية في علم الرواية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 150
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي , قَالَ: ثنا وَكِيعُ بْنُ خَلَفٍ , عَنْ مَّنْ حَدَّثَهُ , قَالَ: قَالَ الْوَاقِدِيُّ: §" خَرَجْتُ فِي فِتْيَةٍ إِلَى الْعَقِيقِ أَتَنَزَّهُ , فَرَأَيْنَا قُلَّةً عَلَى جِدَارٍ , فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: نَتَحَاذَفُهَا وَلِلنَّاضِلِ سَبْقٌ , قَالَ: فَتَحَاذَفْنَاهَا , قَالَ: فَقُلْتُ لَهُمْ: هَذَا الْكَلَامُ يُشْبِهُ الْحَدِيثَ , فَمُرُّوا بِنَا حَتَّى نَدْخُلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى , قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَحَدَّثَكَ صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ فِتْيَةً خَرَجُوا إِلَى الْعَقِيقِ , فَرَأَوْا قُلَّةً عَلَى جِدَارٍ فَتَحَاذَفُوهَا وَلِلنَّاضِلِ سَبْقٌ , قَالَ: فَقَالَ: حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ "

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ النَّيْسَابُورِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: §" دَخَلْتُ الْكُوفَةَ فَحَضَرَنِي أَصْحَابُ الْحَدِيثِ , وَقَدْ تَعَلَّقُوا بِوَرَّاقِ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ فَقَالُوا: أَفْسَدَتَ عَلَيْنَا شَيْخَنَا وَابْنَ شَيْخِنَا , قَالَ: فَبَعَثَتُ إِلَى سُفْيَانَ بِتِلْكَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي أَدْخَلَهَا عَلَيْهِ وَرَّاقُهُ، لِيَرْجِعَ عَنْهَا , فَلَمْ يَرْجِعْ عَنْهَا , فَتَرَكْتُهُ "

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ النَّيْسَابُورِيُّ , لَفْظًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الْحَافِظُ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ جَزْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: §" كَانَ عِنْدَنَا شَيْخٌ بِوَاسِطَ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ وَاحِدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , فَخَدَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ , فَاشْتَرَى لَهُ كِتَابًا مِنَ السُّوقِ فِي أَوَّلِهِ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ , وَفِي آخِرِهِ أَصْحَابُ شَرِيكٍ الْأَعْمَشُ وَمَنْصُورٌ , وَهَؤُلَاءِ , فَجَعَلَ يُحَدِّثُ يَقُولُ: ثَنَا مَنْصُورٌ , وَثَنَا الْأَعْمَشُ , قَالَ: فَقِيلَ: أَيْنَ لَقِيتَ هَؤُلَاءِ؟ فَأَخَذَ كِتَابَهُ , فَقِيلَ: لَعَلَّكَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ شَرِيكٍ؟ فَقَالَ الشَّيْخُ: حَتَّى أَقُولَ لَكُمُ الصِّدْقَ , سَمِعْتُ هَذَا مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ شَرِيكٍ "

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ هِشَامٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَلَمَةَ اللَّبَقِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , قَالَ: كَانَ بِالْكُوفَةِ شَيْخٌ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ , يَقُولُ: «إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ , يُرَدُّ إِلَى وَاحِدَةٍ» وَالنَّاسُ إِذْ ذَاكَ عُنُقًا وَاحِدًا يَأْتُونَهُ وَيَسْمَعُونَ مِنْهُ , قَالَ: فَأَتَيْتُهُ , فَقَرَعْتُ عَلَيْهِ الْبَابَ , فَخَرَجَ إِلَيَّ شَيْخٌ , فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ سَمِعْتَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ: إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ: " إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، فَإِنَّهُ يُرَدُّ إِلَى وَاحِدٍ , قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَنَّى سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَلِيٍّ؟ أَخْرِجْ إِلَيَّ كِتَابَكَ، فَأَخْرَجَ إِلَيَّ كِتَابَهُ، فَإِذَا فِيهِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , هَذَا مَا سَمِعْتُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ: §«إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ , وَلَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ» , قَالَ: قُلْتُ: وَيْحَكَ , هَذَا غَيْرُ الَّذِي تَقُولُ , قَالَ: الصَّحِيحُ هُوَ هَذَا , لَكِنَّ هَؤُلَاءِ أَرَادُونِي عَلَى ذَلِكَ "

اسم الکتاب : الكفاية في علم الرواية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست