responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكفاية في علم الرواية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 132
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الدَّارِمِيَّ , يَقُولُ: سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَحَادِيثَ لَعَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ فَامْتَنَعَ فِيهَا , ثُمَّ قَالَ: §قَدْ كُنْتُ أَخَذْتُ عَنْهُ بِشَرِيطَةٍ , وَالْآنَ فَإِنِّي أَرَى أَلَّا أُحَدِّثَ عَنْهُ لِغُلُوِّهِ "

حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُبَيْشٍ: "
§يَا طَالِبِي الْعِلْمِ وَالرِّوَايَاتِ ... إِنَّ الرِّوَايَاتِ ذَاتُ آفَاتِ
لَا تَأْخُذُوا الْعِلْمَ عَنْ أَخِي تُهَمٍ ... إِلَّا عَنِ الْجَائِزِ الشَّهَادَاتِ
إِذَا رَضِيتُمْ مِنْهُ الْأَمَانَةَ وَالدِّ ... ينَ لَهُ طَوِّقُوا الْأَمَانَاتِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ النَّقَّاشُ , قَالَ: ثنا طَاهِرُ بْنُ عَلِيٍّ , بِطَبَرِيَّةَ قَالَ: ثنا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ , قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا , يَقُولُ: §«وَيْلٌ لِلْمُحَدِّثِ إِذَا اسْتَضْعَفَهُ صَاحِبُ حَدِيثٍ»

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، أنا ابْنُ وَهْبٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , قَالَ: §«أَدْرَكْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَاسْتَضْعَفْتُهَا»

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا ابْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ , قَالَ: §" دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَسَأَلْتُهَا عَنْ بَعْضِ الْحَدِيثِ , فَلَمْ أَرْضَ أَنْ آخُذَ مِنْهَا شَيْئًا لِضَعْفِهَا , قَالَ مَالِكٌ: وَقَدْ أَدْرَكْتُ رِجَالًا كَثِيرًا مِنْهُمْ مَنْ قَدْ أَدْرَكَ الصَّحَابَةَ , فَلَمْ أَسْأَلْهُمْ عَنْ شَيْءٍ كَأَنَّهُ يُضَعِّفُ أَمْرَهُمْ "

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ الْوَرَّاقُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الشَّافِعِيُّ، أنا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: §«إِنِّي لَأَسْمَعُ الْحَدِيثَ أَسْتَحْسِنُهُ , فَمَا يَمْنَعُنِي مِنْ ذِكْرِهِ إِلَّا كَرَاهِيَةُ أَنْ يَسْمَعَهُ سَامِعٌ فَيَقْتَدِي بِهِ , وَذَاكَ أَنِّي أَسْمَعُهُ مِنَ الرَّجُلِ لَا أَثِقُ بِهِ , قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَمَّنْ أَثِقُ بِهِ , أَوْ أَسْمَعُهُ مِنْ رَجُلٍ أَثِقُ بِهِ عَمَّنْ لَا أَثِقُ بِهِ , فَأَدَعُهُ لَا أُحَدِّثُ بِهِ» - قَالَ الشَّافِعِيُّ: كَانَ ابْنُ سِيرِينَ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ , وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ التَّابِعِينَ , يَذْهَبُونَ إِلَى أَنْ لَا يَقْبَلُوا الْحَدِيثَ إِلَّا عَمَّنْ عَرَفَ وَحَفِظَ , وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ يُخَالِفُ هَذَا الْمَذْهَبَ , وَكَانَ طَاوُسٌ إِذَا حَدَّثَهُ رَجُلٌ حَدِيثًا , قَالَ: إِنْ كَانَ حَدَّثَكَ حَافَظٌ مَلِيُّ وَإِلَّا فَلَا تُحَدِّثْ عَنْهُ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى , قَالَ: قُلْتُ لِطَاوُسٍ: إِنَّ أَبَا مَرْيَمَ الْخَصِيَّ حَدَّثَنِي وَقَدْ أَدْرَكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ , فَقَالَ طَاوُسٌ: §«أَحِلْنِي عَلَى مَلِيٍّ»

§بَابٌ فِي اخْتِيَارِ السَّمَاعِ مِنَ الْأُمَنَاءِ , وَكَرَاهَةِ النَّقْلِ وَالرِّوَايَةِ عَنِ الضُّعَفَاءِ

أَعْدُو , وَجَعَلَ يَصِيحُ: أَدْرِكُوا الْفَاسِقَ عَدُوَّ اللَّهِ فَاقْتُلُوهُ أَوْ كَمَا قَالَ "

أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بِشْرٍ بَكْرَ بْنَ خَلَفٍ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: §«لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَشْغَلَ نَفْسَهُ بِكِتَابَةِ أَحَادِيثِ الضُّعَفَاءِ , فَإِنَّ أَقَلَّ مَا فِيهِ أَنْ يَفُوتَهُ بِقَدْرِ مَا يَكْتُبُ مِنْ حَدِيثِ أَهْلِ الضَّعْفِ يَفُوتُهُ مِنْ حَدِيثِ الثِّقَاتِ»

اسم الکتاب : الكفاية في علم الرواية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست