responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 219
§أَوَّلُ عَلَامَةٍ مِنْ عَلَامَاتِ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمْ فِي خُرُوجِ التُّرْكِ بَعْدَ اخْتِلَافِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ

607 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ رَسُولَ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ إِلَى قُسْطَنْطِينَ، سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: «§الْمَلَاحِمُ بَيْنَكُمْ حَتَّى تَأْتِيَكُمُ الرَّايَاتُ السُّودُ، ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَيْكُمُ التُّرْكُ فَتُقَاتِلُونَهُمْ فَتَقْتُلُونَهُمْ، ثُمَّ لَا تَجِفُّ بَرَادِعُ دَوَابِّكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ»

608 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَوْمٌ، قَدِمُوا مِنْ أَهْلِ أَرْمِينِيَةَ يُرِيدُونَ الشَّامَ، فَلَقُوا بِهَا أَبَا مُسْلِمٍ فَقَالُوا: إِنَّا كَرِهْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ، وَقَدْ أَرَدْنَا الْعُزْلَةَ، فَقَالَ: أَصَبْتُمْ، «§لَا تَزَالُ الرَّايَاتُ السُّودُ ظَاهِرَةً عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى تَدْخُلَ التُّرْكُ مِنْ بَابِ أَرْمِينِيَةَ» قَالَ الْوَلِيدُ: وَهُوَ أَوَّلُ عَلَامَةٍ مِنْ عَلَامَاتِ انْتِقَاضِ أَمْرِهِمْ بَعْدَ اخْتِلَافِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ

609 - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَالْحَكَمُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§كَأَنِّي أَسْمَعُ خَفْقَ جِعَابِ التُّرْكِ بَيْنَ الْأَغِلَةَ وَبَارِقَ»

610 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عِصَامِ بْنِ يَحْيَى الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ §الَّذِينَ يَرْكَبُونَ الْمُخَرَّمَاتِ سَيَقَعُونَ عَلَى تِلَالِ الشَّامِ وَالْجَزِيرَةِ»

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست