responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 218
604 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «§انْتِقَاضُ مُلْكِهِمُ اخْتِلَافُهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ، مِنْ حَيْثُ بَدَا»

605 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: «§آخِرُ عَلَامَةٍ مِنْ زَوَالِ مُلْكِ بَنِي الْعَبَّاسِ ثَلَاثَةُ مُلُوكٍ مِنْهُمْ يَتَوَالَوْنَ، أَسْمَاؤُهُمْ أَسْمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ، لَا يُجَاوِزُوهُمْ بَعْدَ هَؤُلَاءِ الْمُلُوكِ، وَمُدَّةُ بَنِي الْعَبَّاسِ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُلُوكِ الثَّلَاثَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا، فَإِذَا رَأَيْتَ الِاخْتِلَافَ فِيهِمْ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مُجْتَمِعُونَ بَيْنَ النَّهَرَيْنِ، وَوِلَايَةَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ نَحْوَ الْمَغْرِبِ، وَاصْطِكَاكَ الرَّايَاتِ السُّودِ، وَالصُّفْرِ فِي سُرَّةِ الشَّامِ، وَقتْلَ وَالِي مِصْرَ، وَمُنِعَ خَرَاجُهَا، فَهِيَ مِنْ أَمَارَةِ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِمْ»

606 - حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ الْخَوْلَانِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ، قَالَ: " §يَلِي خَمْسَةٌ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ كُلُّهُمْ جَبَابِرَةٌ، وَيْلٌ لِلْأَرْضِ مِنْهُمْ، يَمُوتُ خَامِسُ بَنِي الْعَبَّاسِ يَثِبُ عَلَيْهِ وَاثِبٌ شِبْهُ الْأَسَدِ، يَأْكُلُ بِفَمِهِ وَيُفْسِدُ بِيَدَيْهِ، السَّمَوَاتُ تَضُجُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِمَّا يُهَرَاقُ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الدِّمَاءِ، يَمْلُكُ غَدَاتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، ثُمَّ يَلِي وَالٍ مِنْ بَعْضِ إِخْوَةِ الْإِبِلِ، ثُمَّ يَلِي وَالٍ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: الْأَرْضُ أَرْضُ اللَّهِ، وَالْعَبِيدُ عَبِيدُ اللَّهِ، مَالُ اللَّهِ بَيْنَ عَبِيدِهِ بِالسَّوِيَّةِ، يَمْلُكُ فِي هَذِهِ الْوَلَايَةِ عَشْرَ سِنِينَ "

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست