responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 136
335 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ أَبُو سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ التَّنُوخِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ، قَالَ قَبْلَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «إِنَّهُ» §مَقْتُولٌ إِلَى شَهْرَيْنِ، فَوَثَبَ مَرْوَانُ مُغْضَبًا لِيَدْخُلَ عَلَى عُثْمَانَ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى كَفَّ عَنْهُ "، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ مَخْزُونٌ عَنِ النَّاسِ، فَهَلْ عِنْدَكَ مِنْهُ عِلْمٌ تُحَدِّثُنَا بِهِ؟ وَذَلِكَ فِي إِمَارَةِ هِشَامٍ، فَقَالَ لَهُ الزُّهْرِيُّ: «أَتُحِبُّ الِاسْتَرَاحَةَ مِنْ هِشَامٍ؟ فَكَانَ قَدْ كَانَ ذَاكَ وَهُوَ هَالِكٌ إِلَى عَامَيْنِ أَوْ نَحْوَهُمَا» ، قِيلَ لَهُ: مَوْتٌ أَوْ قَتْلٌ؟ قَالَ: «بَلْ مَوْتٌ» ، قِيلَ لَهُ: فَمَنْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: «هَذَا الْغُلَامُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ» ، قِيلَ لَهُ: فَمَا مُدَّتُهُ؟ قَالَ: «كَنَوْمِ الصَّبِيِّ» ، قِيلَ: يَمُوتُ مَوْتًا أَوْ يُقْتَلُ؟ قَالَ: «بَلْ يَقْتُلُ» ، قِيلَ: فَمَنْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: «الَّذِي يَأْتِي مِنْ هَاهُنَا» ، وَأَشَارَ إِلَى الْجَزِيرَةِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامٍ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْجَزِيرَةِ، قِيلَ لَهُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: «اسْمُهُ وَاسْمُ أَبِيهِ ثَمَانِيَةُ أَحْرُفٍ» ، قِيلَ: وَمَا مُدَّتُهُ؟ قَالَ: «كَالثَّوْبِ الْبَالِي إِذَا رُقِّعَ مِنْ مَكَانٍ تَهَتَّكَ مِنْ مَكَانٍ»

336 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْبَرِيدُ الَّذِي، جَاءَ بِرَأْسِ الْمُخْتَارِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا وَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: «§مَا حَدَّثَنِي كَعْبٌ فِي سُلْطَانِي بِشَيْءٍ إِلَّا وَجَدْتُهُ كَمَا قَالَ، إِلَّا هَذَا فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَنَّهُ يَقْتُلُنِي رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ، فَأُرَانِي أَنَا الَّذِي قَتَلْتُهُ»

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست