responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 135
331 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: قالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «§يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِي بِوَجْهِهِ شَيْنٌ يَلِي فَيَمْلَأُهَا عَدْلًا» ، قَالَ نَافِعٌ: وَلَا أَحْسِبُهُ إِلَّا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ

332 - حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اصْطَبْلًا لِأَبِيهِ فَشَجَّهُ فَرَسٌ لِأَبِيهِ، فَخَرَجَ وَالدِّمَاءُ تَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ أَبُوهُ: «§لَعَلَّكَ تَكُونُ أَشَجَّ بَنِي أُمَيَّةَ»

333 - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «§لَيَكُونَنَّ بَعْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اثْنَا عَشَرَ مَلِكًا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ» ، قِيلَ لَهُ: أَخُلَفَاءُ؟ قَالَ: «بَلْ مُلُوكٌ»

334 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْكَلْبِيِّ، حَدَّثَهُمْ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ وَفِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَتَيْنَا شَيْخًا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، فَقُلْنَا: أَخْبِرْنَا عَنْ زَمَانِنَا هَذَا وَمَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ، وَأَشِرْ عَلَيْنَا، قَالَ: فَدَعَا بِعُصَابَةٍ فَعَصَبَ بِهَا جَلْدَةَ حَاجِبَيْهِ حَتَّى ارْتَفَعَتْ عَنْ عَيْنَيْهِ فَأَبْصَرَنَا، قَالَ: «§أُشِيرُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَلْزَمُوا بُيُوتَكُمْ، فَإِنَّ هَذَا الْأَمْرَ سَيَصِيرُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ يَلِيكُمْ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ -[136]- سَنَةً، ثُمَّ يَمُوتُ ثُمَّ يَلِيكُمْ مِنْ بَعْدِهِ خُلَفَاءُ يَتَتَابَعُونَ فِي سُنَيَّاتٍ يَسِيرَةٍ، حَتَّى يَلِيَكُمْ رَجُلٌ عَلَامَتُهُ فِي عَيْنِهِ، يَعْنِي هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، يَجْمَعُ الْمَالَ جَمْعًا لَمْ يَجْمَعْهُ أَحَدٌ قَبْلَهُ، يَعِيشُ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَشَيْئًا، ثُمَّ يَمُوتُ، ثُمَّ يَلِيكُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ شَابٌّ يُعْطِي النَّاسَ عَطَايَا لَمْ يُعْطِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ، ثُمَّ يَنْشِبُ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ خَفِيُّ لَمْ يَكُنْ يُذْكَرُ فَيَقْتُلُهُ فَتُرَاقُ عَلَى يَدَيْهِ الدِّمَاءُ، ثُمَّ يَأْتِيكُمْ مُدْبِرٌ مِنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى الْجَزِيرَةِ»

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست