responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطب النبوي المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 227
98- حَدَّثَنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن راشد، حَدَّثَنا محمد بن سعيد بن عبد الملك، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا عثمان بن أبي العاتكة، عَن علي بن يزيد، عَن القاسم أبي عبد الرحمن، عَن أَبِي أمامة، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: إن الله يقول: من أهان لي وليا فقد بارزني بالعداوة ولا يزال عبدي يتحبب إلي بالنوافل حتى أحبه فأكون قلبه الذي يعقل به ولسانه الذي ينطق به وبصره الذي يبصر به إن دعاني أجبته وإذا سألني أعطيته وإذا استنصرني نصرته.

99- حَدَّثَنا سليمان بن أحمد إملاء، حَدَّثَنا بشر بن موسى، حَدَّثَنا الحميدي، حَدَّثَنا سفيان بن عيينة، حَدَّثَنا أبوسعيد البقال، عَن عِكرمة، عَن ابن -[228]- عباس قال: مثل الروح والجسد كمثل أعمى ومقعد دخلا حائطا دانية ثماره فالأعمى لا يبصر الثمار فيتناول منها والمقعد يبصرها ولا ينالها فدعى المقعد الأعمى فقال: ألا تحملني حتى آكل وأطعمك؟ فحلمه فأدركا ذلك فهما شريكان.

اسم الکتاب : الطب النبوي المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست