responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 59
والحديث أخرجه النسائي من طريق أخرى عن شريك به في حديث بلفظ وأسألك الرضا بالقضاء. وإنما صححه للطريق الآتية بعده ولأن له شاهدا من حديث زيد بن ثابت مرفوعا في دعاء طويل فيه: "أسألك اللهم الرضا بعد القضاء ... " أخرجه أحمد 5/191 وفيه أبو بكر وهو ابن عبد الله بن أبي مريم ضعيف. وسيأتي الحديث في الكتاب بهذا الإسناد بطرف آخر منه 378.
129- ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو: "وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالْقَدَرِ".
إسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات وحماد بن زيد سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط. والحديث أخرجه النسائي والحاكم 1/524 من طريقين آخرين عن حماد بن زيد به وقال الحاكم: صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي وهو مخرج في "تخريج الكلم الطيب" برقم 105.
130- ثنا زَكَرِيَّا بْنُ صَبِيحٍ ثنا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بن خراش عن علي ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثنا أَبُو مُوسَى ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ ثنا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ بِشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَحَتَّى يؤمن بالقدر كله".
إسناده صحيح من الوجه الثاني وهو على شرط الشيخين. وفي الوجه الأول شريك وهو ابن عبد الله القاضي وهو سيىء الحفظ كما مضى مرارا ولكنه هنا متابع وهو يصلح لأن يكون شاهدا فيزداد الوجه الثاني به قوة لا سيما وقد تابعه سفيان عن منصور به. أخرجه ابن حبان 23 والحاكم 1/32-33 وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وفيه علة وهي أن أبا حذيفة موسى بن مسعود النهدي رواه عن سفيان فأدخل رجلا بين ربعي ابن خراش وعلي. أخرجه الحاكم ورده بقوله: أبو حذيفة وإن كان البخاري يحتج به فإنه كثير الوهم لا يحكم على أبي عاصم النبيل ومحمد بن كثير وأقرانهم بل يلزمه الخطأ إذا

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست