responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 24
"باب" حديث "أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلاثٌ ... "
...
13- "باب":
43- ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ أَبُو مُوسَى الرَّمْلِيُّ ثنا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ مَعْدِي كَرِبَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلاثٌ رَجُلٌ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ حَتَّى إِذَا رُؤِيتْ عَلَيْهِ بَهْجَتُهُ وَكَانَ رِدْءًا لِلإِسْلامِ أَعَارَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ اخْتَرَطَ سَيْفَهُ فَضَرَبَ بِهِ جَارَهُ وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ, قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: الرَّامِي أَحَقُّ بِهَا أَمِ الْمَرْمِيُّ؟ قَالَ: الرَّامِي".
إسناده ضعيف من أجل شهر بن حوشب فإنه ضعيف لسوء حفظه ومثله مطر وهو ابن طهمان الوراق.
وضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني. وهو ثقة وكذلك سائر الرواة.
44- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ عَنِ ابْنِ مَوْهَبٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ الْمُسْتَحِلُّ مَحَارِمَ اللَّهِ وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي".
إسناده حسن لولا انه أعل بالإرسال كما يأتي رجاله ثقات رجال البخاري غير ابن موهب واسمه عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب وهو مختلف فيه ولعل الأرجح أنه حسن الحديث كما هو قول ابن عدي فيه ولكنه اضطرب في إسناده فدل على أنه لم يحفظه كما يأتي بيانه.
والحديث أخرجه الترمذي 2/22-23 والحاكم 1/36 و2/525 و4/90 وابن حبان 52 من طرق أخرى عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أبي الموال به. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" وزاد في مكان آخر "على شرط البخاري" وهو خطأ فإن ابن موهب لم يحتج به البخاري. ووافقه الذهبي في الموضع الأول! وقال في الموضع الآخر: قلت: إسحاق "بن محمد الفروي" وإن كان من شيوخ البخاري فإنه يأتي بطامات ... وعبيد الله فلم يحتج به أحد والحديث منكر بمرة. ولم يصب بإعلاله بإسحاق لأنه متابع عند المصنف كما ترى وعند الحاكم نفسه من قتيبة في الموضع الاول وقد ذكر ذلك الذهبي نفسه فيه ولكنه نسي! والعلة القادحة إنما هي ما أفاده الترمذي بقوله: هكذا روى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست