responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 25
أبي الموال هذا الحديث عن عبد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَبٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ورواه سفيان الثور وحفص بن غياث وغير واحد عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن علي بن حسين عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مرسلا وهذا أصح.
قلت: وقد رواه محمد بن يوسف الفريابي حدثني أبي ثنا سفيان عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن عبد الله موهب قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يحدث عن ابيه عن جده رضي الله عنه مرفوعا.
أخرجه الحاكم ورجح إسناد ابن موهب الأول عليه. وأنا أرى أن هذا الاختلاف في إسناده إنما هو من ابن موهب الأمر الذي يدل على أنه لم يضبطه وقد تفرد به فالحديث ضعيف منكر كما قال الذهبي. والله أعلم. وسيأتي الحديث بهذا الإسناد تمامه برقم 337.
45- ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ كَثِيرِ بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كُنَّا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِالْوَحْيِ فَتَغَشَّى بِرِدَائِهِ ثُمَّ مَكَثَ طَوِيلا حَتَّى سُرِّيَ عَنْهُ ثُمَّ كُشِفَ عَنْهُ فَإِذَا هُوَ يَعْرَقُ عَرَقًا شَدِيدًا وَإِذَا هُوَ قَابِضٌ عَلَى شَيْءٍ فِي يَدِهِ فَقَالَ: "أَيُّكُمْ يَعْرِفُ كُلَّ مَا يَخْرُجُ مِنَ النَّخْلِ؟ " قَالَتِ الأَنْصَارُ: نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعْرِفُ كُلَّ مَا يَخْرُجُ مِنَ النَّخْلِ. قَالَ: "مَا هَذِهِ؟ فَفَتَحَ يَدَهُ, قَالُوا: هَذِهِ نَوَاةٌ. فَقَالَ: "نَوَاةُ أَيِّ شَيْءٍ؟ " قَالُوا: نَوَاةُ سَنَةٍ. قَالَ: صَدَّقْتُمْ جَاءَكُمْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يَتَعَهَّدُ دِينَكُمْ لَتَسْلُكُنَّ سُبُلَ مَنْ قَبْلَكُمْ حذو النعل بالنعل فمثل أحدهم إن شبر فشبر فإن ذراع فذراع وإن باع فَبَاعٌ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمْ فِيهِ أَلا إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى مُوسَى عَلَى سَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا ضَلالَةٌ إِلا فِرْقَةٌ وَاحِدَةٌ الإِسْلامُ وَجَمَاعَتُهُمْ وَإِنَّهَا افْتَرَقَتْ عَلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا ضَلالَةٌ إِلا فِرْقَةٌ الإِسْلامِ وَجَمَاعَتُهُمْ ثُمَّ إِنَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا ضَلالَةٌ إِلا فِرْقَةُ الإِسْلامِ وَجَمَاعَتُهُمْ".
إسناده ضعيف جدا كثير بن عبد الله وهو ابن عمرو بن عوف المزني متروك ومن

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست