responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 221
624 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمَكِّيِّ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: إِنِّي لَأَجِدُ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي الْكِتَابِ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «§لَا تَعْجَبَنَّ بِرَحْبِ الْيَدَيْنِ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ، وَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ قَاتِلًا لَا يَمُوتُ، وَلَا تَعْجَبَنَّ بِامْرِئٍ أَصَابَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ، فَإِنَّ مَا أَنْفَقَ مِنْهُ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَمَا تَصَدَّقَ مِنْهُ لَمْ يَتَقَبَّلِ اللَّهُ مِنْهُ، وَجَعَلَهُ زَادَهُ إِلَى النَّارِ، وَلَا تَعْجَبَنَّ لِصَاحِبِ نِعْمَةٍ بِنِعْمَتِهِ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي إِلَى مَا يَصِيرُ بَعْدَ الْمَوْتِ»

625 - أَخْبَرَكُمْ عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ سُلَيْمَانَ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ الْمُخَيْمِرَةِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ أَصَابَ مَالًا مِنْ مَأْثَمٍ فَوَصَلَ بِهِ رَحِمًا، أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ، أَوْ أَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، جُمِعَ ذَلِكَ جَمِيعًا، ثُمَّ قُذِفَ بِهِ فِي جَهَنَّمَ»

626 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «§أَلَا رُبَّ مُنْعِمٍ لِنَفْسِهِ، وَهُوَ لَهَا جَدُّ مُهِينٍ، أَلَا رُبَّ مُبَيِّضٍ لِثِيَابِهِ، وَهُوَ لِدِينِهِ مُدَنِّسٌ»

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست