responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البعث والنشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 234
393 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " §هَلْ فِي الْجَنَّةِ خَيْلٌ؟ فَإِنَّهَا تُعْجِبُنِي، قَالَ: إِنْ أَحْبَبْتَ ذَلِكَ أُتِيتَ بِفَرَسٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، فَتَطِيرَ بِكَ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتَ" وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ آخَرُ: إِنَّ الْإِبِلَ يُعْجِبُنِي، فَهَلْ فِي الْجَنَّةِ مِنْ إِبِلٍ؟ قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِنْ أُدْخِلْتَ الْجَنَّةَ، فَلَكَ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، وَلَذَّتْ عَيْنَاكَ"

394 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ الْبُنْدَارُ بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّارِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ §هَلْ فِي الْجَنَّةِ خَيْلٌ؟ قَالَ: «إِنْ يُدْخِلْكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَلَا تَشَاءُ أَنْ تَرْكَبَ عَلَى فَرَسٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ تَطِيرُ بِكَ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتَ» ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ فِي الْجَنَّةِ إِبِلٌ فَلَمْ يَقُلْ لَهُ مِثْلَ الَّذِي قَالَ صَاحِبُهُ قَالَ: «إِنْ يُدْخِلْكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ، يَكُونُ لَكَ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ»

395 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوَّرُ، ثنا قُرَّةُ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «فَلَا -[235]- تَشَاءُ أَنْ تَرْكَبَ يَاقُوتَةً حَمْرَاءَ تَطِيرُ بِكَ فِي أَيِّ الْجَنَّةِ شِئْتَ إِلَّا رَكِبْتَ» تَفَرَّدَ بِهِ الْمَسْعُودِيُّ هَكَذَا. وَرَوَاهُ االثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ مُرْسَلًا، وَقِيلَ عَنْ عَلْقَمَةَ

اسم الکتاب : البعث والنشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست