responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الأزرقي    الجزء : 1  صفحة : 313
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ثُمَّ رَأَيْتُ جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ وَهُوَ أَمِيرُ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ إِحْدَى -[314]- وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ §بَلَّطَ بَطْنَ الْحِجْرِ بِالرُّخَامِ وَذَلِكَ عَامَ زَادَ الْمَهْدِيُّ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ زِيَادَتَهُ الْأُولَى وَشَرَّعَ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ عَلَى الْمَسْعَى. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ: أَنَا أَدْرَكْتُ هَذَا الرُّخَامَ الَّذِي عَمِلَهُ وَكَانَ رُخَامًا أَبْيَضَ وَأَخْضَرَ وَأَحْمَرَ وَكَانَ مَزْوِيًّا وَشَوَابِيَرَ صِغَارًا وَمُدَاخَلًا بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْعَمَلِ ثُمَّ تَكَسَّرَ فَجَدَّدَهُ أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى وَهُوَ أَمِيرُ مَكَّةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ثُمَّ جُدِّدَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُورَ أَبَا جَعْفَرٍ حَجَّ وَزِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ مَكَّةَ فَطَافَ أَبُو جَعْفَرٍ ثُمَّ دَعَا زِيَادًا فَقَالَ: إِنِّي §رَأَيْتُ الْحِجْرَ حِجَارَتُهُ بَادِيَةٌ فَلَا أُصْبِحَنَّ حَتَّى يُسْتَرَ جِدَارُ الْحِجرِ بِالرُّخَامِ فَدَعَا زِيَادٌ بِالْعُمَّالِ فَعَمِلُوهُ عَلَى السُّرُجِ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مَبْنِيًّا بِحِجَارَةٍ بَادِيَةٍ لَيْسَ عَلَيْهَا رُخَامٌ ثُمَّ كَانَ الْمَهْدِيُّ بَعْدُ قَدْ جَدَّدَ رُخَامَهُ "

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ قَالَ: " §دَخَلَ بَيْنَ عَائِشَةَ وَبَيْنَ أَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَى بَكْرٍ كَلَامٌ فَحَلَفَ أَنْ لَا يُكَلِّمَهَا فَأَرَادَتْهُ عَلَى أَنْ يَأْتِيَهَا فَأَبَى فَقِيلَ لَهَا: إِنَّ لَهُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَطُوفُهَا فَرَصَدَتْهُ بِبَابِ الْحِجْرِ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِهَا أَخَذَتْ بِثَوْبِهِ فَجَذَبَتْهُ فَأَدْخَلَتْهُ الْحِجْرَ ثُمَّ قَالَتْ لَهُ: فُلَانٌ عَبْدِي حُرٌّ وَفُلَانٌ وَالَّذِي أَنَا فِي بَيْتِهِ وَجَعَلَتْ تَعْتَذِرُ إِلَيْهِ وَتَحْلِفُ لَهُ "

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ابْنَةِ أَبِي عَوْفٍ أَنَّ عَائِشَةَ، سَأَلَتْ أَنْ يُفْتَحَ لَهَا بَابُ الْكَعْبَةِ لَيْلًا فَأَبَى عَلَيْهَا شَيْبَةُ ابْنُ عُثْمَانَ فَقَالَتْ لِأُخْتِهَا أُمِّ كُلْثُومٍ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ: انْطَلِقِي بِنَا §حَتَّى نَدْخُلَ الْكَعْبَةَ فَدَخَلَتِ الْحِجْرَ "

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ: §وُجِدَ فِي الْحِجْرِ حَجَرٌ مَدْفُونٌ مَكْتُوبٌ فِيهِ مُبَارَكٌ لِأَهْلِهَا فِي الْمَاءِ وَاللَّبَنِ لَا تَزُولُ حَتَّى تَزُولَ أَخْشَبَاهَا " وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: «كَانَ قَبْرُ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَبْرُ أُمِّهِ هَاجَرَ فِي الْحِجْرِ»

اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الأزرقي    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست