اسم الکتاب : من بلاغة القرآن فى التعبير بالغدو والأصال المؤلف : دسوقي، محمد الجزء : 1 صفحة : 124
ثلاثاً وثلاثين [1] وزاد مسلم في روايته فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله فقال رسو ل الله - صلى الله عليه وسلم -: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) .
ومما جاء في فضل الذكر والتسبيح المضاعف ما روته أم المؤمنين جويرية بنت الحارث من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال الذي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهن (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) [2] ، وعن سعد ابن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل، فقال: سبحان الله عدد ما خلق في السماء سبحان الله عدد ما خلق في الأرض، سبحان الله عدد ما بين ذلك، سبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك) [3] . [1] رواه البخاري 2/270، 271ومسلم595 ومالك 1/190 وأبو داود1504 وأحمد 2/238 والدارمي1360 والطبراني 1/209. [2] روا هـ مسلم 2726 والترمذي 3550 وأبو داود 1503 والنسائي 4/77. [3] رواه أبو داود 1500 والترمذي 3563 وابن حيان 2330 والحاكم 1/548 وصححه الذهبي.
اسم الکتاب : من بلاغة القرآن فى التعبير بالغدو والأصال المؤلف : دسوقي، محمد الجزء : 1 صفحة : 124