اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 253
وللترمذي وأحمد - قال المنذري. ورواته رواة الصحيح - عن شداد
بن أوس رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من مسلم يأخذ مضجعه فيقرأ سورة من كتاب الله، إلا وكَّل الله به مَلَكاً، فلا يقربه شيء يؤذيه، حتى يهب متى هب.
ولا بن ماجه عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خير الدواء القرآن.
قال النووي في التبيان: وعن طلحة بن مصرِّف: أنه كان يقال: إن
المريض إذا قرىء عنده القرآن، وجد لذلك خفة، فَدَخَلْتُ على خيثمة وهو
مريض فقلت: إني أراك صالحاً، فقال: إنه قرىء عندي القرآن. ما بنبغي لحامل القرآن
وعند الطبراني، والحاكم وصحح سنده، عن عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ القرآن، فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحي إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يَجدَ مع من يجد، ولا يجهل مع من جهل، وفي جوفه كلام الله.
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 253