responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
ومثله ما روي الدارمي عنه أيضاً رضي الله عنه، أنه قال: ليسرين
على هذا القرآن ذات ليلة، فلا تترك آية في مصحف، ولا في قلب أحد، إلا رفعت.
ومثله ما رواه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سيبلي القرآن في
صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت، يقرأونه لا يجدون له شهوة ولا لذة.
يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصروا قالوا: سنبلغ، وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله
شيئاً.
وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه مُطَوَّلاً، وعن ابن عمر
رضي الله عنهما مختصراً وقال: حديث حسن - وهذا لفظ أبي هريرة - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يخرج في آخر الزمان رجال يَخْتِلُون الدنيا بالدين، يلبسون جلود الضان من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل: أبي يفترون، أم في يجترؤون. فبى حلفت لأبعثن على أولئك فتنة تدع الحليم حيران.
وروى مسلم والترمذي وابن ماجه، عن أبي مالك الأشعري رضي الله
عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: القرآن حجة لك أو عليك.

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست