responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 292
الْكَلَام على الِاسْم من تِلْكَ وعَلى أَصْلهَا وَمَا حذف مِنْهَا وعَلى اللَّام عِنْد قَوْله تِلْكَ الرُّسُل فِي الْبَقَرَة
قَوْله {أَن قد وجدنَا} أَن فِي مَوضِع نصب بنادى على تَقْدِير حذف حرف الْجَرّ
قَوْله {أَن لعنة} من خفف أَن أَو شددها فموضعها نصب بأذن أَو بمؤذن على تَقْدِير حذف حرف الْجَرّ أَي بِأَن وَثمّ هَاء مضمرة إِذا خففت وَيجوز أَن تكون فِي حَال التَّخْفِيف بِمَعْنى أَي الَّتِي للتفسير فَلَا مَوضِع لَهَا من الْإِعْرَاب وَقد قَرَأَ الأ عمش بِالتَّشْدِيدِ وَالْكَسْر على إِضْمَار القَوْل أَي فَقَالَ أَن لعنة الله وَبينهمْ ظرف الْعَامِل فِيهِ مُؤذن أَو أذن فَإِن جعلت بَينهم نعتا لمؤذن جَازَ وَلَكِن لَا يعْمل فِي أَن مُؤذن إِذْ قد نَعته
قَوْله {يعْرفُونَ كلا} فِي مَوضِع رفع نعت لرجال
قَوْله {لم يدخلوها وهم يطمعون} إِن حملت الْمَعْنى على أَنهم دخلُوا كَانَ وهم يطمعون ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع الْحَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي يدخلوها مَعْنَاهُ أَنهم يئسوا من الدُّخُول وَلم يكن لَهُم طمع فِي الدُّخُول لَكِن دخلُوا وهم على يأس من ذَلِك أَي لم يدخلوها فِي حَال طمع مِنْهُم بِالدُّخُولِ بل دخلُوا وهم على يأس من الدُّخُول وَإِن جعلت مَعْنَاهُ أَنهم لم يدخلوها بعد وَلَكنهُمْ يطمعون فِي الدُّخُول لم يكن للجملة مَوضِع من الْإِعْرَاب وَتَقْدِيره لم يدخلوها وَلَكنهُمْ يطمعون فِي الدُّخُول برحمة الله

اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست