responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 27
وحسنه الدارمي عنه (1)
سادسا: يجب على المسلم أن يسعى في تعلم ما يقرأ؛ حتى يكون على بينة وفهم لما يتلوه، فيحصل له التدبر والخشوع، إذ ليس المقصود من القراءة مجرد التلاوة، كلا، فإن من هذه حاله كان شبيها بحال أهل الكتاب الذين قال الله عنهم: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [2] يعني: ويقرءون الكتاب ولا يعلمون ما فيه (3)
وقد أمر الله بتدبر كتابه وفهمه في غير موضع من كتابه، يقول تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [4] ويقول -سبحانه-: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [5] وقد أنكر الله على من لم يتدبر كتابه، فقال -سبحانه-: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [6] وقال أيضا:

(1) [سنن الدارمي] برقم (3486) .
[2] سورة البقرة الآية 78
(3) انظر [تفسير ابن كثير] على هذه الآية (1 / 147) . .
[4] سورة يوسف الآية 2
[5] سورة ص الآية 29
[6] سورة محمد الآية 24
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست