responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 305
فَإِذا علم ذَلِك رغب فِي الْعلم ليحركه لطلب الْفَوْز من عَذَاب الله تَعَالَى وَمن سَبِيل كل هلكة وَيدل على سَبِيل محجة النجَاة عَن بَيَان وبصيرة ويجانب طرق الردى بعد إِيضَاح واستبانة لَهَا
فَإِذا رغب فِي ذَلِك نظر بعقل صَحِيح أَن الْعلم أرفع للمقدار وأنفع للقلوب وأفتحه لأبصارها
فَعلم أَن الْعلم على قدر الْعَالم فَأَي الْعلمَاء أعلم كَانَ طلب علمه أحب إِلَيْهِ من طلب علم من هُوَ دونه فِي الْعلم
أَلا ترى أَن الِاسْتِمَاع من الرُّسُل عَلَيْهِم السَّلَام والتفهم عَنْهُم أولى وَأَرْفَع عِنْد النَّاس لعَظيم قدرهم لأَنهم عَن الله عز وَجل أخذُوا علمهمْ وَأَنَّهُمْ معصومون من الْخَطَأ من الله جلّ وَعز فِي دينه فقد لزم قُلُوب الْمُؤمنِينَ الْأمان من الْخَطَأ فِيمَا أخذُوا عَنْهُم من الْعلم وَكَذَلِكَ اتِّبَاع الرُّسُل أرفع فِي الْعلم مِمَّن دونهم من التَّابِعين
فاعرف ذَلِك ثمَّ اعرف الْقُرْآن كَلَام من هُوَ وَهل أحد

اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست