اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 274
على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإنَّ من شر الناس رجلًا فاجرًا "جريئًا"[1] يقرأ كتاب الله، لا يرعوي إلى شيء منه".
وقال الحافظ أبو بكر البزار[2]: حدَّثَنا محمد بن عمر بن هياج الكوفى، ثنا الحسين بن "عبد الأول"[3]، ثنا محمد بن الحسن الهمدانى، عن عمرو بن قيس، عن عطية بن أبى سعيد قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائى أعطيته أفضل ثواب الشاكرين" , وقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه".
ثم قال: تفرد به محمد بن الحسن، ولم يتابع عليه. [1] ساقط من "أ". [2] وأخرجه الترمذي "2926"، والدارمي "2/ 317"، وعبد الله بن أحمد في "السنة" "128"، وأبو سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" "285، 339"، وابن نصر في "قيام الليل" "ص122", والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" "ج3/ ق103/ 2", وابن حِبَّان في "المجروحين" "2/ 272", وآخرون من طرق عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمدانى، عن عمرو بن قيس، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد وهذا سند ضعيف جدًّا، ومحمد بن الحسن متروك, وقال أبو حاتم -كما في "العلل" "1738": "منكر". ولكنه تُوبِعَ وانحصرت علة هذا الإسناد في عطية العوفي، وللحديث شواهد من حديث عمر بن الخطاب وحذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله وحكيم ابن حزام، ومن مرسل عمرو بن مرة ومالك بن الحارث. والحديث حسنٌ بجملة هذه الشواهد كما حققته في "التسلية". والله أعلم. [3] في "الأصول": "عبد الأعلى" وهو خطأ.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 274