responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 179
مَنْ لم يتغنَّ بالقرآن:
وقوله الله تعالى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} .
حدَّثَنا يحيى[1] بن بكير، ثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنه كان يقول: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لم يأذن الله لشىء، ما أَذِنَ لنبيٍّ يتغَنَّى بالقرآن".
وقال صاحب له: يريد يجهر به، فرَدَّ من هذا الوجه.
ثم رواه عن علي بن عبد الله بن المدينى، عن سفيان بن عيينة، عن الزهرى به, قال سفيان: تفسيره يستغنى به.
وقد أخرجه مسلم والنسائى من حديث سفيان بن عُيَيْنَة به.
ومعناه: أن الله تعالى ما استمع لشىء كاستماعه لقراءة نبيٍّ يجهر بقراءته ويحسِّنُها، وذلك أنه يجتمع فى قراءة الأنبياء طيب الصوت لكمال خلقهم

[1] البخاري في "فضائل القرآن" "9/ 68".
وأخرجه أيضًا في "التوحيد" "13/ 453", وفي "خلق الأفعال" "242"، ومسلم "792/ 232", والنسائي "2/ 180"، وفي "فضائل القرآن" "78"، والدارمي "1/ 288-289، 2/ 338-339"، وأحمد "2/ 271"، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" "ص78"، وعبد الرزاق "ج2/ رقم 4166" والحميدي "949"، والبزار "ج2/ ق141/ 2"، وأبو يعلى "ج109/ رقم 5959", وأخرون من طرق عن الزهرى، عن أبى سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا.
ورواه عن الزهري خَلْقٌ، ذكرتهم في "التسلية" مع طرق أخرى.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست