اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 169
رحمه الله، ثم سياقه ظاهر فيما ترجم عليه من نزول السكينة والملائكة عند القراءة.
وقد اتفق نحو هذا الذى وقع لِأُسَيْد بن الحضير لثابت بن قيس بن شِمَاس.
كما قال أبو عبيد[1]: حدَّثنا عباد بن عبَّاد، عن جرير بن حازم، عن عمه جرير بن يزيد، أن أشياخ أهل المدينة حدَّثوه أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قيل له: ألم تر ثابت بن قيس بن شِمَاس؟ لم تزل داره البارحة تزهر مصابيح, قال: "فلعله قرأ سورة البقرة" , قال: فسُئِلَ ثابت فقال: قرأت سورة البقرة.
وفى الحديث المشهور الصحيح: "ما اجتمع قومٌ فى بيتٍ من بُيُوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا تنزَّلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفَّتْهُم الملائكة، وذكره الله فيمن عنده".
رواه "مسلم"[2] عن أبى هريرة. [1] في "فضائل القرآن" "ص27".
وعزاه الحافظ في "الفتح" "9/ 57" لأبي داود، وقال: "من طريق مرسلة", وقال الحافظ ابن كثير في أول سورة البقرة: "هذا إسناد جيد، إلّا أن فيه إبهامًا، ثم هو مرسل". أ. هـ. [2] في "صحيحه" "2699/ 38" من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا مطولًا. وأخرجه الترمذي "2945"، وابن ماجه "225"، وأحمد "2/ 252، 407" وغيرهم من طريق الأعمش. وهو عند أبي داود وأحمد "2/ 252، 407" وغيرهم من طريق الأعمش, وهو عند أبي داود "1455، 4946"، والنسائي -كما في "الأطراف" "9/ 375"- مختصرًا.
وعزاه الزيلعيّ في "نصب الراية" "3/ 307" للبخاري فوَهِمَ، وقد قال الحافظ في "الفتح" "1/ 174": "لم يخرجه المصنف -يعني: البخاري- لاختلاف فيه". أ. هـ.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 169