اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 168
والأرض، فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إقرأ أبا عتيك " , فقال: والله ما استطعت أن أمضى، فقال: "تلك الملائكة تَنَزَّلت لقراءة القرآن، أما أنك لو مضيت لرأيت الأعاجيب".
وقال أبو داود[1] الطيالسي: حدَّثَنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمع البراء يقول: بينما رجل يقرأ سورة الكهف ليلة، إذ رأى دابته تركض -أو قال: فرسه يركض, فنظر فإذا مثل الصبابة أو مثل الغمامة، فذكر ذلك لرسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "تلك السكينة تَنَزَّلَت للقرآن"، أو: "تنزلت على القرآن".
وقد أخرجه صاحبا "الصحيح" من حديث شعبة.
والظاهر أن هذا هو أُسَيْد بن الحضير -رضي اله عنه.
فهذا مما يتعلق بصناعة الإسناد، وهذا من أغرب تعليقات البخاري [1] في "مسنده" "714".
وأخرجه مسلم "795/ 241"، والترمذي "2885"، والبيهقي في "الدلائل" "7/ 83"، وأبو نعيم في "الحلية" "4/ 342" من طريق الطيالسي بسنده سواء.
وأخرجه البخاري "6/ 622"، ومسلم "795/ 241"، وابن قانع في "معجم الصحابة" "ج1/ ق7/ 1" من طريق غُنْدُر وابن مهدي وعفان بن مسلم جميعًا عن شعبة بإسناده سواء.
وأخرجه البخاري "8/ 586، 9/ 57"، ومسلم "795/ 240"، وأحمد "4/ 298", وابن نصر في "قيام الليل" "ص140"، والبيهقي في "الدلائل" "7/ 82"، والبغوي في "شرح السنة" "4/ 470" من طريق زُهَيْر بن معاوية وإسرائيل بن يونس معًا, عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء. وللحديث طرق أخرى عن أُسَيْد بن حضير، ذكرتها في "التسلية".
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 168