اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 156
وفيه قصة.
وأخرجه الترمذي والنسائي من حديث أبى معاوية به.
وصحَّحَه الدارقطنى، وقد ذكرته فى "مسند[1] عمر".
وفى مسند الإمام[2] أحمد أيضاً, عن أبى هريرة، أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
= عن إبراهيم، عن علقمة، قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة, قال أبو معاوية: وحدَّثَنا الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان أنه أتى عمر فقال ... وساق حديثًا طويلًا ذكرته في "التسلية".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" "8257"، وأبو يعلى "194"، والطحاوي في "المشكل" "5594"، والطبراني في "الكبير" "ج9/ رقم 8422"، والضياء في "المختارة" "265، 266، 628" من طريق عن الأعمش بالوجهين معًا. وإسنادهما صحيح.
أخرجه النسائي في "الكبرى" "8256"، والترمذي "169", وابن أبي شيبة "2/ 280 و10/ 520" وأبو عبيد في "الفضائل" "ص224-225"، وابن خزيمة "1156، 1341"، وابن حبان "2034"، وأبو يعلى "195", والبرجلاني في "الكرم والجود" "78" في آخرين من طريق الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر، فذكره.
ووَهِمَ ابن التركماني في "الجوهر النقي" "1/ 452"؛ إذ ظنَّ أن علقمة الذي روى هذا الحديث عن عمر هو: "علقمة بن وقاص الليثي" راوي حديث: "إنما الأعمال بالنيات " , والصحيح أنه "علقمة بن قيس". والله أعلم.
1 "1/ 171-173", وقال بعد ذكر بعض طرقه: "وهذا الحديث لا يشك أنه محفوظ، وهذا الاضطراب لا يضُرُّ صحته، والله أعلم". أ. هـ.
2 "المسند" "2/ 446" قال: حدثنا وكيع، عن جرير بن أيوب، عن أبي زرعة, عن أبي هريرة مرفوعًا، فذكره. ووقع في "المطبوع": "غريضًا" ثم أعقبه المحقق بقوله: "كذا قال" وصواب اللفظ: "غضًّا". =
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 156