اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 154
جبل وأُبَيّ بن كعب، وهما سيدان كبيران -رضى الله عنهم أجمعين.
ثم قال[1]: حدَّثَنا عمر بن حفص، ثنا أبى، ثنا الأعمش، ثنا شقيق بن سلمة قال: خطبنا عبد الله فقال: والله لقد أخذت من فِي رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنى من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم. قال شقيق: فجلست فى الحلق أسمع ما يقولون، فما سمعت رادًّا يقول غير ذلك.
حَدَّثَنَا[2] محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كنا بحمص، فقرأ ابن مسعود سورة يوسف، فقال رجل: ما هكذا أُنْزِلت، فقال: قرأت على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: "أحسنت". ووجد منه ريح الخمر، فقال: أتجترئ أن تكذِّب بكتاب الله وتشرب الخمر؟ "فجلده"[3] الحدَّ. [1] البخاري في "الفضائل" "9/ 46-47".
وأخرجه مسلم "2462/ 114"، والنسائي "8/ 134", وفي "الفضائل" "22"، وأحمد "1/ 411"، وابن أبي داود في "المصاحف" "ص15" من طرق عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود.
وتقدَّمَت طرق أخرى لهذا الحديث. [2] البخاري في "الفضائل" "9/ 47".
وأخرجه مسلم، والنسائي في "فضائل القرآن" "105"، وأحمد "3591، 4033"، والإسماعيلي وأبو عوانة، وأبو نعيم جميعًا في "المستخرج" -كما في "الفتح" "9/ 49"- من طرق عن الأعمش, عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود به. [3] كذا في "الأصول" كلها، وفي "الصحيح": "فضربه".
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 154