responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 136
هم بنو النضر بن الحارث، على الصحيح من أقوال أهل النسب، كما ينطق به الحديث فى "سنن ابن ماجه" وغيره.
"القول الرابع": وحكاه الباقلانى عن بعض العلماء، أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء؛ منها ما "تتغيَّر"[1] حركته ولا تتغيَّر صورته ولا معناه، مثل: {وَيَضِيقُ صَدْرِي} [الشعراء: 13] ، "ويضيق". ومنها ما لا تتغيَّر صورته ويختلف معناه، مثل: {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ -باعد[2]- بَيْنَ أَسْفَارِنَا} [سبأ: 19] . وقد يكون الاختلاف فى الصورة والمعنى بالحرف، مثل: {نُنْشِزُهَا} وننشرها. أو بالكلمة مع بقاء المعنى، مثل: {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة: 5] , أو: "كالصوف المنفوش". أو باختلاف الكلمة واختلاف "المعنى"[3]، مثل: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} [الواقعة: 29] ، "وطلع منضود". أو بالتقدم والتأخر: مثل {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق: 19] أو: "سكرة الحق بالموت". أو بالزيادة، مثل: {تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَة} -أنثى. [ص: 23] ، "وأما الغلام فكان كافرًا وكان أبواه مؤمنين" [الكهف: 80] ، "فإن الله بعد اكراههن لهن غفور رحيم" [النور: 33] .
"القول الخامس": أن المراد بالأحرف السبعة معانى القرآن، وهى أمرٌ، ونهيٌ ووعدٌ، ووعيدٌ، وقصصٌ، ومجادلةٌ، وأمثالٌ.
قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالاجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل......

[1] في "أ": "لا تتغير" وهو خطأ.
[2] ساقط من "جـ".
[3] في "أ": "المعاني".
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست