responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 502
سورة الدهر (1)
1- {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ} قال المفسرون: "أراد: قد أتى على الإنسان" [2] .
2- {أَمْشَاجٍ} أخلاط؛ يقال: مَشَجْتُه فهو مَشِيجٌ. يريد: اختلاطَ ماء الرجل بماء المرأة [3] .
{نَبْتَلِيهِ} نختبره. أي إنا جعلناه سميعًا بصيرًا، لنبتليه بذلك [4] .
7- {كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} أي فاشيًا منتشرًا. يقال: اسْتَطَار الحريقُ؛ إذا انتشر. واسْتَطَار الفجرُ: إذا انتشر الضوء [5] .
10- {يَوْمًا عَبُوسًا} أي يومًا تَعْبِسُ فيه الوجوهُ. فجعل عبوسًا من صفة اليوم؛ كما قال: (في يومٍ عاصفٍ) [6] ؛ أراد: عاصف الريح.
و (الْقَمْطَرِيرُ) الصَّعب الشديد. [يقال] : يوم قَمْطَرِيرٌ وقُمَاطِرُ [7] ؛ [إذا كان صعبًا شديدًا أشدَّ ما يكون من الأيام، وأطولَه في البلاء] . ويُقال: المُعبِّسُ الوجه.

(1) مدنية في قول الجمهور، ومكية في قول ابن عباس ومقاتل والكلبي. وقيل غير ذلك. على ما في القرطبي 19/116، والبحر 8/393.
[2] كما في المشكل 410. وهو رأي سيبويه والكسائي والفراء وأبي عبيدة. على ما في القرطبي. وقد حكى الفخر 8/290 الاتفاق عليه.
[3] كما قال ابن عباس وغيره على ما في الفخر 8/ 291، والقرطبي 19/ 119، والطبري 29/126، والبحر. وانظر أحكام الشافعي 2/188-189.
[4] كذا بالفخر والقرطبي 19/ 120. وفي الأصل: "نبتليه" وهو تحريف.
[5] ذكر في القرطبي 19/ 126، والفخر 8/ 295. وانظر البحر 8/ 392، والطبري 29/ 129.
[6] سورة إبراهيم 18، وانظر ما تقدم 232، والقرطبي 19/ 133، والفخر 8/ 297-298.
[7] هذا قد ورد بالأصل بعد كلمة الوجه الآتية وهو إنما ذكر لتأييد الرأي المختار لابن قتيبة والفراء وأبي عبيدة والمبرد والكلبي؛ على ما في الفخر. فرأينا أن المناسب تقديمه وإضافة ما يوضحه. والرأي الآتي للزجاج، ونسبه القرطبي 19/ 134 لمجاهد وأبي عبيدة أيضا. فراجع أيضا اللسان 6/429، والطبري 29/ 131، والبحر 8/ 392.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست