اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 501
بين تراقيه. {وَقِيلَ: مَنْ رَاقٍ} ؟ أي هل أحدٌ يرقِي؟
29- {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} أتاه أولُ شدةِ أمرِ الآخرة، وأشدُّ آخرِ أمر الدنيا.
ويقال: "هو التفاف ساقَي الرجلِ عند السِّيَاقِ". [و] هو مثل قولهم ([1]) "شمَّرت عن ساقها".
31- {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى} أي لم يصدق ولم يصل [2] .
33- {يَتَمَطَّى} يَتَبَخْتَرُ. وأصله "يتمطّط"؛ فقُلبتْ الطاءُ فيه ياء. كما يقال: يَتَظَنَّى؛ وأصله: يَتَظَنَّن. ومنه "المِشْيَةُ المُطَيْطَاءُ".
وأصل الطاء في هذا كله: دال. إنما هو: مدُّ يدِه في المشي، إذا تبختر.
يقال: مدَدتُ ومططتُ؛ بمعنى واحد.
35- {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} تهدُّدٌ ووعيدٌ [3] .
36- {أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} أي يُهْمَلَ: فلا يؤمَر، ولا يُنهَى، ولا يُعاقَبَ [4] . يقال: أسديتُ الشيء؛ إذا أهملته. [1] بالأصل: "قوله"! و "السياق": نزع الروح. وهذا قول بعضهم كالشعبي وقتادة. والأول قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما. راجع الطبري 29/ 122-123، والقرطبي 19/ 110، والفخر 8/ 288، والبحر 8/ 390، والدر 6/ 295-296، واللسان 12/34-35. [2] كما في المشكل 417، والقرطبي 19/ 111. وانظر الفخر 8/ 288-289. [3] كما في المشكل 417 والقرطبي. وانظر الفخر 8/ 289. [4] لم يختلف أهل العلم بالقرآن في ذلك، كما قال الشافعي في الأحكام 1/36 و 2/123 وانظر هامشه والطبري والفخر، والقرطبي 19/ 114، والبحر 8/ 382، واللسان 19/98.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 501