اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 499
سورة القيامة (1)
1- قوله عز وجل: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} ؛ "لا" صلةٌ، [2] أريدَ بها تكذيبُ الكفار؛ لأنهم قالوا: لا قيامةَ.
2- (وَالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) أي تلومُ نفسَها يوم القيامة.
3، [4]، [5] {أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ * بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} هذا مفسر في كتاب "تأويل المشكل" [3] .
6- {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} أي متى يومُ القيامة [4] ؟ .
7- {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ} إذا حارَ عند الموت [5] .
وأصل "البَرَق": الدهَش. يقال: بَرِقَ الرجل يبرقُ برقًا.
ومن قرأ: (بَرَقَ) ؛ [6] أراد: بريقَه إذا شخَصَ.
8- {وَخَسَفَ الْقَمَرُ} و "كُسِفَ" واحد [7] .
11- {كَلا لا وَزَرَ} أي لا ملجأَ.
(1) مكية كلها بلا خلاف. على ما في القرطبي 19/89، والبحر 8/384. [2] هذا رأي أبي عبيدة كما في الشوكاني 5/325 وحكاه القرطبي 19/ 90، والطبري 29/108. وضعفه الفخر 8/171. [3] ص 269-270. وانظر هامشه، والقرطبي 19/ 91-93. [4] انظر المشكل 270 و 397، والفخر 8/ 279. [5] كما قال أبو عمرو والزجاج وغيرهما. على ما في القرطبي 19/ 94، والطبري 29/ 112. [6] كنافع وأبان عن عاصم. والسابقة قراءة الباقين. راجع أيضا: اللسان 11/296-297، والبحر 8/ 382 و 385، والفخر 8/ 279-280، والكشاف 2/508. [7] هذا رأي أبي عبيدة وجماعة من أهل اللغة كالجوهري. على ما في البحر 8/ 386، واللسان 10/414 ونص الآية قرأه الأعرج وابن أبي إسحاق وزيد بن علي وغيرهم: بضم الخاء وكسر السين. وقرأه الجمهور بالتحريك. راجع أيضا الفخر والقرطبي 19/ 95.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 499