اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 420
سورة الذاريات
مكية كلها (1)
1- {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} الرياح. يقال: ذَرَت [الريح الترابَ] تَذْرو [هُ] ذَرْوًا [وتَذْرِيه ذَرْيًا] . ومنه قوله: {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [2] .
2- {فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا} السحاب تحمل الماء [3] .
3- {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} أي السفن تجري في الماء جريًا سهلا.
ويقال: تجري ميسرة؛ أي مسخَّرة [4] .
4- {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} الملائكة. هذا أو نحوه يؤثر عن علي رضي الله عنه.
6- {وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ} يعني الجزاء بالأعمال والقصاصَ. ومنه يقال: دِنْتُه بما صنع.
7- {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} ذات الطرائق. ويقال للماء القائم -إذا ضربَتْه الريحُ فصارت فيه طرائق-: له حُبكٌ. وكذلك الرمل: إذا هبَّتْ عليه الريحُ فرأيتَ فيه كالطرائق - فذلك: حُبكُه.
9- {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ} أي [يُصرفُ عنهُ و] يُحرَمُه من حُرمه يعني: القرآن.
(1) بالإجماع. على ما في تفسير القرطبي 17/29، والبحر 8/133، والدر المنثور 6/111. [2] سورة الكهف 45، وانظر القرطبي 17/30، واللسان 18/309. [3] كما هو المختار عند الطبري 26/116. وانظر القرطبي. [4] ذكر القرطبي الوجهين: 17/31، واستشهد للأول منهما بقول الأعشى:
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مشي السحابة لا ريث ولا عجل
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 420