اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 397
جعلتم البناتِ للَّه: وأنتم إذا ولد لأحدكم بنتٌ {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} أي حزين؟!.
18- {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} أي رُبِّيَ في الحُليّ، يعني البناتِ.
و (الْخِصَامُ) جمع "خصيمٍ". ويكون مصدرا لـ"خاصمت" [1] .
{غَيْرُ مُبِينٍ} للحجة.
19- {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} أي عبيده، يقال: عبد وعبيد وعباد.
22-23- {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي على دين واحد [2] .
22-23- {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي على دين واحد [3] .
28- {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} يعني: "لا إله إلا الله".
33- {وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} أي كفارًا كلهم.
و (المعارج) : الدَّرَج. يقال: عَرَج أي صعِد. ومنه "المِعراج"؛ كأنه سبب إلى السماء أو طريق.
{عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} أي يعلون. يقال: ظهرت على البيت؛ إذا علوت سطحه.
35- و (الزخرف) : الذهب.
36- {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ} أي يُظْلم بصره. هذا قول أبي عبيدةَ [4] .
قال الفراء: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ} أي يُعرِضُ عنه. ومن قرأ: [1] وهو الذي ذهب إليه الطبري 25/35. ولم نعثر على كون الخصام جمعا في معاجم اللغة. [2] تأويل المشكل 346، والطبري 25/36، والقرطبي 16/74. [3] تأويل المشكل 346، والطبري 25/36، والقرطبي 16/74. [4] والأخفش. على ما في القرطبي 16/90. وورد كلام ابن قتيبة هذا ومعظم ما يليه: في تهذيب الأزهري؛ على ما في اللسان 19/287. كما ورد بعض رده على الفراء: في القرطبي.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 397