responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 382
سورة الزمر
مكية إلا ثلاث آيات
وهي قوله: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} إلى {تَشْعُرُونَ} [1] .
4- {لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} أي لاختارَ ما يشاءُ من خلقه، لو كان فاعلا. {سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}
5- {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ} قال أبو عبيدةَ [2] : يُدخِلُ هذا على هذا. وأصل التَّكْوِير اللَّفُ والجمعُ. ومنه كَوْرُ العمامة. ومنه قوله: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [3] أي جُمعتْ ولُفَّتْ.
6- {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} أي ثمانيةَ أصناف، وهي التي ذكرها الله -عز ذكره- في سورة الأنعام [4] .
{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ} أي عَلَقَةً بعد نُطْفَةٍ ومُضْغَةً بعد علقةٍ.
{فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ} يقال [5] : ظُلْمَةُ المَشِيمَة وظُلمَةُ الرَّحِم وظُلمةُ البطن.
9 - {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ} [6] . أي مُصلٍّ. وأصل القُنوت: الطاعة.
{آنَاءَ اللَّيْلِ} أي ساعاتِه.

[1] 53-54. كما روى في البحر 7/414 عن بعض السلف، وفي الدر المنثور 5/323 عن ابن عباس. وانظرالقرطبي 15/232.
[2] البحر 7/416. وانظر اللسان 6/472-473.
[3] سورة التكوير1. وانظر الطبري 23/123، والقرطبي 15/234-235.
[4] 143-144. وانظر ما تقدم ص 162، وتأويل المشكل 263.
[5] كما روي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم. انظر القرطبي 15/236، والطبري 23/125-126، والدر المنثور 5/323-324.
[6] تأويل المشكل 350 - وانظر تفسير القرطبي 15/239، والطبري 23/129.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست