اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 383
21- {فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ} أي أدخله [فيها] فجعله ينابيعَ: عيونًا تَنْبُعُ.
{ثُمَّ يَهِيجُ} أي يَيْبَس.
{ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا} مثلَ الرُّفَات والفُتَات.
23- {كِتَابًا مُتَشَابِهًا} يُشبِهُ بعضُه بعضًا، ولا يختلفُ.
{مَثَانِيَ} أي تُثَنَّى فيه الأنباءُ والقصصُ وذكْرُ الثواب والعقاب.
{تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} من آية العذاب وتَلِينُ من آية الرحمة.
29- {رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ} أي مختلِفون: يَتَنازعُون ويتَشَاحُّون فيه. يقال: رجلٌ شَكِْسٌ [أي متعبُ الخلُق] [1] .
قال قَتادةُ ([2]) "هو الرجل الكافر؛ والشركاءُ: الشياطين.
(وَرَجُلا سَالِمًا لِرَجُلٍ) هو: المؤمن يَعْمَلُ لله وحده".
ومن قرأ: {سَلَمًا لِرَجُلٍ} [3] أراد: سلَّم إليه فهو سَِلَْمٌ له.
33- {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} هو: النبي صلى الله عليه وسلم.
{وَصَدَّقَ بِهِ} هم: أصحابه رضي الله عنهم.
قال أبو عبيدة:" {الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} في موضع جميع." وهي قراءة عبد الله [4] (وَالَّذِينَ جَاءُوا بِالصِّدْقِ وَصَدَّقُوا بِهِ) . [1] القرطبي 15/252-253، والطبري 23/136-137، واللسان 7/417-418. [2] تفسير الطبري 23/137، والدر المنثور 5/327. [3] كأهل الكوفة والمدينة. وقرئ أيضا بفتح السين أو كسرها، مع سكون اللام. وهذه القراءات الثلاث على أنه مصدر وصف به للمبالغة. راجع البحر 7/424 والقرطبي 15/253 والطبري 23/137 واللسان 15/183. [4] ابن مسعود، كما في الطبري 24/4 والقرطبي 15/256 والبحر 7/428.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 383