responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 377
وَلَوْ نَالَ أسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ (1)
[وقال السُّدِّيُّ: في (الأسباب) : في الفضل والدين] قال أبو عبيدة: تقول العرب للرجل -إذا كان ذا دِينٍ فاضلٍ-: قد ارتقى فلانٌ في الأسباب. وقال غيره: كما يقال: قد بلغ السماءَ.
وأول هذه السورة مفسَّر في كتاب "تأويل المشكل" [2] .
12- {وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ} ذو البناء المحكَم. والعرب تقول: هم في عزٍّ ثابت الأوتاد، ومُلكٍ ثابتِ الأوتاد. يريدون أنه دائم شديد.
وأصل هذا أن البيت من بيوتهم يَثْبُت بأوتاده.
قال الأسود بن يَعْفُرَ:
في ظِلِّ مُلْكٍ ثَابِتِ الأَوْتَادِ (3)
وقال قتادة وغيره: هي أوتادٌ كانتْ لِفِرْعَوْنَ يُعَذِّبُ بها الرجل، فيَمُدُّه بين أربعةٍ منها حتى يموت [4] .
13- و (الأَيْكَةُ) الغَيْضةُ.
{أُولَئِكَ الأَحْزَابُ} يريد الذين تَحَزَّبوا على أنبيائهم.
15- {مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ} قال قتادة: ما لها من مَثْنَوِيَّةٍ.
وقال أبو عبيدة: من فَتَحها أراد: ما لها من راحةٍ ولا إفاقةٍ. كأنه يَذهبُ

(1) ورد في تفسير القرطبي 15/153، وتأويل المشكل 272. وصدره - كما في ديوانه 30، وشرح القصائد العشر 120، واللسان 1/441:
*ومن هاب أسباب المنايا ينلنه*
وانظر تفسير الطبري 23/82، والدر المنثور 5/297.
[2] ص 232 و239 و255 و272-273 و387 و403 و408 و413.
(3) ورد له في البحر 7/386. وصدره - كما في تفسير القرطبي 15/155، والمفضليات 217:
*ولقد غنوا فيها بأنعم عيشة*
[4] تفسير الطبري 23/83، والقرطبي 15/154، والبحر، والدار 5/297.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست