اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 301
سورة النور
مدنية كلها
1- {فَرَضْنَاهَا} فرضنا ما فيها.
8- {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ} أي يَدْفعه عنها. والعذاب: الرَّجْم.
11- {جَاءُوا بِالإِفْكِ} أي بالكذب.
وقوله: {لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} يعني عائشة. أي تُؤْجَرُون فيه.
{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} أي [عُظْمَهُ] قال الشاعر يصف امرأة:
تَنَامُ عَن كِبْرِ شَأْنِهَا فإذا ... [قَامَتْ رُوَيْدًا تكادُ تَنْغَرِفُ] (1)
أي تنام عن عظم شأنها؛ لأنها مُنَعَّمَة.
12- {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} أي بأمثالهم من المسلمين. على ما بينا في كتاب "المشكل" [2] .
13- {لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} أي هَلا جاءوا.
14- {فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ} [أي خضتم فيه] .
15- {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ} أي تَقْبَلُونه. ومن قرأ "تَلِقُونه" أخذه من الْوَلْق وهو الكذِب. وبذلك قرأت عائشة [3] .
(1) البيت لقيس بن الخطيم، كما في ديوانه 17 واللسان 6/443، 11/170 وبعده فيه "قال يعقوب: معناه: تتثنى، وقيل معناه: تنقصف من دقة خصرها". [2] راجع ص 297. [3] تأويل مشكل القرآن 19.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 301