responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 300
97- و {هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} نَخْسُها وطَعْنُهَا. ومنه قيل [للعائب: هُمْزَةٌ] كأنه يطعن ويَنْخَس إذا عاب.
100- و (الْبَرْزَخُ) ما بين الدنيا والآخرة [وكل شيء بين شيئين] فهو بَرْزَخُ. ومنه قوله في البحرين: {وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا} [1] أي حاجزًا.
110- {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا} -بكسر السين- أي تَسْخَرُون منهم. وسُخريا -بضمها- تُسَخِّرُونَهُم، من السُّخْرة {حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي} أي شغلكم أمرهُم عن ذكري.
113- {فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} أي الحُسَّاب [2] .
117- {لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ} أي لا حُجَّة له به ولا دليل.

[1] سورة الفرقان 53.
[2] في تفسير القرطبي 12/156 "أي سل الحساب الذين يعرفون ذلك فإنا قد نسيناه، أو فاسأل الملائكة الذين كانوا معنا في الدنيا؛ الأول قول قتادة؛ والثاني قول مجاهد".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست