responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 299
أي ليلا ويقال: هو جمع سامِر. كما يقال: طَالِبٌ وطَلَب وحارِسٌ وحَرَس. ويقال: هذا سامِرُ الحيِّ يراد المتحدثون منهم ليلا. وسَمَرُ الحي.
{تَهْجُرُونَ} تقولون هُجْرًا من القول. وهو اللَّغو منه والهذيان. وقرأ ابن عباس: "تُهْجِرُون" -بضم التاء وكسر الجيم- وهذا من الهُجْر وهو السَّب والإفْحاش في المنطق. يريد سبهم النبيَّ صلى الله عليه ومن اتبعه.
68- {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ} أي يَتَدَبَّروا القرآن.
71- {بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ} أي بِشَرَفِهم.
72- {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا} أي خَرَاجًا، فهم يَسْتَثْقِلُونَ ذلك.
{فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ} أي رزقُه.
74- {عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ} أي عَادِلُون، يقال: نَكَبَ عن الحق: أي عدَل عنه.
76- {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ} يريد: نَقْصَ الأموال والثمرات [1] .
{فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ} أي ما خَضَعُوا.
77- {حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ} يعني الجوع.
{إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} أي يَائِسُون من كل خير.
89- {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} أي تُخْدَعون وتُصْرَفون عن هذا.
96- {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [أي] الحُسْنَى من القول. قال قتادة: سلِّم عليه إذا لقيته.

[1] راجع سبب نزولها في تفسير القرطبي 12/143 وأسباب نزول القرآن للواحدي 235 والدر المنثور 5/13.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست