اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 294
وواحد للرحمن، فالصابئون: قوم يعبدون الملائكة، ويصلون للقبلة ويقرأون الزَّبور. والمَجُوس: يعبدون الشمس والقمر، والذين أشركوا: يعبدون الأوثان. واليهود والنصارى.
45- {وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} يقال: هو المبني بالشِّيد. وهو الجِصُّ. والمَشِيد: المُطَوَّل. ويقال: المَشِيدُ والمُشَيَّد سواء في معنى المطول، وقال عَدِيّ بن زَيْد:
شَادَهُ مَرْمَرًا وَجَلَّلَهُ كِلْ ... سًا فَلِلطَّيْرِ في ذَرَاهُ وُكُورُ (1)
51- {مُعَاجِزِينَ} مُسَابِقِين [2] .
52- {إِلا إِذَا تَمَنَّى} أي تلا القرآن.
{أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} في تلاوته.
54- {فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} أي تخضع وتَذِلّ.
55- {عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} كأنه عَقُمَ عن أن يكون فيه خير أو فرج للكافرين.
67- {جَعَلْنَا مَنْسَكًا} أي عيدًا [3] .
71- {مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا} أي برهانا ولا حُجَّة.
(1) البيت له في تفسير الطبري 17/128 والقرطبي 12/74 والدر المنثور 4/361 وغير منسوب في اللسان 4/230. [2] قال الأخفش: معاندين مسابقين. وقال ابن عباس: مغالبين مشاقين، كما في تفسير القرطبي 12/78. [3] وقيل: عنى به ذبح يذبحونه ودم يهريقونه، قال الطبري 17/138 "والصواب من القول في ذلك أن يقال: عنى بذلك إراقة الدم أيام النحر بمنى؛ لأن المناسك التي كان المشركون جادلوا فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت إراقة الدم في هذه الأيام ... ".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 294