اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 293
31- {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ} هذا مثل ضربه الله لمن أشرك به، في هلاكه وبعده من الهدى.
(السَّحِيقُ) البعيد. ومنه يقال: بُعْدًا وسُحْقًا، وأَسْحَقَهُ الله.
36- {صَوَافَّ} أي قد صُفَّت أيديها. وذلك إذا قُرِنَت أيديها عند الذبح.
{فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} أي سقطت. ومنه يقال: وَجَبت الشمس: إذا غابت.
{الْقَانِعَ} السائل [1] . يقال: قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعًا؛ ومن الرِّضا قَنِعَ يَقْنَعُ قَنَاعَةً.
{الْمُعْتَرَّ} الذي يَعتريك: أي يُلِمُّ بك لتعطيه ولا يَسْأَل. يقال: اعْتَرَّني وعَرَّني، وعَرَانِي واعْتَرَانِي [2] .
37- {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا} كانوا في الجاهلية: إذا نحروا البُدْنَ نَضَحُوا دماءَها حول الكعبة؛ فأراد المسلمون أن يصنعوا ذلك، فأنزل الله تبارك وتعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا} [3] .
40- {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ} للصَّابئين.
{وَبِيَعٌ} للنَّصارى.
{وَصَلَوَاتٌ} يريد بيوت صَلَوَات، يعني كنائس اليهود.
{وَمَسَاجِدُ} للمسلمين. هذا قول قتادة [4] وقال: الأديان ستة: خمسة للشيطان، [1] وهذا أولى الأقوال بالصواب عند الطبري 17/121 وانظر الدر المنثور 4/362-363. [2] نقله في البحر المحيط 6/347 منسوبا لابن قتيبة. [3] في تفسير القرطبي 12/65 وفي الدر المنثور 4/363 وهو فيهما عن ابن عباس. [4] في الدر المنثور 4/364.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 293