responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 269
52- {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} أي: مَهْلِكًا بينهم وبين آلهتهم في جهنم. ومنه يقال: أَوْبَقَتْهُ ذنوبُه. وقوله: {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا} [1] ويقال: مَوْعِدًا [2] .
53- {فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا} أي علموا.
{وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا} أي مَعْدِلا [3] .
55- {إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} أي سنتنا في إهلاكهم.
{أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا} وقِبَلا أي مُقَابَلة وعِيانًا. ومن قرأ بفتح القاف والباء أراد استئنافًا [4] .
58- {لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا} أي مَلْجَأ. يقال: وَأَلَ فلان [إلى كذا وكذا] ؛ إذا [لجأ] . ويقال: لا وَأَلَتْ نَفْسُك؛ أي لا نَجَت. وفلان يُوَائِلُ، أي يسابق لِيَنْجُوَ.
60- {حُقُبًا} أي زمانًا ودهرًا. ويقال الحُقُب: ثمانون سنة.
61- {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ} أي فاتخذ الحوت طريقه في البحر.
{سَرَبًا} أي مذْهبًا ومَسْلَكَا.
63- {وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ} سبيلا {عَجَبًا}
64- {قَصَصًا} أي يَقْتَصَّان الأثَرَ الذي جاء فيه.
71- {شَيْئًا إِمْرًا} أي عجبًا [5] .

[1] سورة الشورى 34.
[2] وهذا قول أبي عبيدة. والرأي الأول هو أولى الأقوال بالصواب عند الطبري 15/172.
[3] نقلها القرطبي في تفسيره 11/4.
[4] راجع البحر المحيط 6/139 فقد أشار إلى هذه القراءة نقلا عن ابن قتيبة.
[5] نقله القرطبي في تفسيره 11/19.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست