غريب القرآن - ت أحمد صقر - الدِّينَوري، ابن قتيبة

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 268

42- {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} أي أُهلِك.
{فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ} أي نادما وهذا مما يوصف [به] النادم.
{خَاوِيَةٌ} خربة.
و (الْعُرُوش) السّقوف.
44- {هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ} يريد: يومئذ [يتولون الله ويؤمنون به ويتبرءون مما كانوا يعبدون] .
{وَخَيْرٌ عُقْبًا} أي عاقبة.
و (الهَشِيمُ) من النبت المتفتت. وأصله: من هَشَمْتُ الشيء إذا كسرته. ومنه سمي الرجل: هاشما [1] .
45- {تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} أي تنسفه [2] .
{مُقْتَدِرًا} مُفْتَعِلٌ من قَدَرْت.
46- {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} يقال: الصلوات الخمس. ويقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر [3] .
{وَخَيْرٌ أَمَلا} أي خير ما تؤمِّلُون.
47- {فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا} أي لم نُخَلِّف يقال: غادرت كذا وأَغْدَرْتُه: إذا خلّفته ومنه سمي الغدير؛ لأنه ماء تُخَلِّفه السيولُ.
50- {فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} أي خرج عن طاعته. يقال: فَسَقَت الرُّطبة إذا خرجت من قِشْرِها.

[1] راجع سبب تسمية هاشم بن عبد مناف بهذا الاسم في تفسير القرطبي 10/413.
[2] نقلها القرطبي في تفسيره 10/413.
[3] راجع الأقوال فيها وأولاها بالصواب في تفسير الطبري 15/165-167.

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 268

صيغة PDF

شهادة

الفهرست