اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 207
{فِي ضَيْفِي} أي: في أضيافي. والواحد يدل على الجمع [1] . كما يقال: هؤلاء رَسُولي ووكيلي.
79- {قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ} أي: لم نتزوجهن قبلُ، فَنَستحقَّهن.
80- {أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} أي: عشيرة [2] .
81- {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ} أي: سرْ بهم ليلا.
{بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} أي: ببقية تبقَى من آخره. والقِطْعُ والقِطْعةُ: شيء واحد [3] .
82- {حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} يذهب بعض المفسرين إلى أنها "سَنْكِ وَكِلْ" بالفارسية [4] وَيَعْتَبِرُهُ بقوله عز وجل: {حِجَارَةً مِنْ طِينٍ} [5] يعني الآجُرَّ. كذلك قال ابن عباس [6] .
وقال أبو عبيدة [7] السجيل: الشديد. وأنشد لابن مُقْبِل: [1] في تفسير الطبري 12/52. [2] قال الطبري 12/52 "يقول تعالى ذكره: قال لوط لقومه حين أبوا إلا المضي لما جاؤا له من طلب الفاحشة، وأيس من أن يستجيبوا له إلى شيء مما عرض عليهم - لو أن لي بكم قوة بأنصار تنصرني عليكم وأعوان تعينني، أو آوي إلى ركن شديد. يقول: أو أنضم إلى عشيرة مانعة تمنعني منكم - لحلت بينكم وبين ما جئتم تريدونه مني في أضيافي. وحذف جواب "لو" لدلالة الكلام عليه، وأن معناه مفهوم". [3] راجع ص 196. [4] راجع تأويل مشكل القرآن 57 واللسان 13/347. [5] سورة الذاريات 33. [6] ومجاهد، كما روي ذلك عنهما في الدر المنثور 3/345-346. [7] في مجاز القرآن 1/296.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 207