اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 163
{أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} أي: ما ذُبِح لغيره وذُكر عليه غير اسمه.
146- {حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} أي كُلَّ ذي مِخْلب من الطير وكلَّ ذي ظِلْفٍ ليس بمشقوق. يعني الحافر.
{شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا} يقال: الألْيَةَ.
{أَوِ الْحَوَايَا} المَبَاعِر؛ واحدها حَاوِية وحَوِيّة [1] .
151- (الإمْلاقُ) الفقر [2] . يقال: أملق الرجل فهو مملق: إذا افتقر.
153- {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} يريد السبل التي تعدل عنه يمينا وشمالا. والعرب تقول: الزم الطريق ودع البُنيات [3] .
154- {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ} مفسر في كتاب "المشكل" [4] .
156- {أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ} يريد هذا كتاب أنزلناه لئلا تقولوا: إنما أنزل الكتاب على اليهود والنصارى قبلنا. فحذف "لا" [5] .
{وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ} أي قراءتهم الكتب وعلمهم بها (غافلين) [1] قال الطبري 8/55 "والحوايا: واحدها: حاوياء، وحاوية، وحوية، وهي ما تحوى من البطن فاجتمع واستدار، وهي بنات اللبن، وهي المباعر، وتسمى المرابض، وفيها الأمعاء. ومعنى الكلام: ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو ما حملت الحوايا فالحوايا رفع عطفًا على الظهور، و"ما" التي بعد "إلا" نصب على الاستثناء من الشحوم". [2] في تفسير الطبري 8/60 "والإملاق: مصدر، من قول القائل: أملقت من الزاد، فأنا أملق إملاقا، وذلك إذا فنى زاده وذهب ماله وأفلس". [3] في اللسان 12/90 "بنات الطريق: التي تفترق وتختلف فتأخذ في كل ناحية". [4] راجع تأويل مشكل القرآن 309. [5] راجع معاني القرآن للفراء 1/366.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 163