responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 162
{وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا} يعني الإناث.
{سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ} أي: بِكَذِبِهم [1] .
140- {قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا} أي جهلا.
141- و {مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ} أي: ثمره. سماه أُكُلا لأنه يُؤْكل.
{مُتَشَابِهًا} في المنظر.
{وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} في الطعم.
{وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} أي: تصدّقوا منهُ [2] .
{وَلا تُسْرِفُوا} في ذلك.
142- و (الحَمُولَةُ) : كبار الإبل التي يحمل عليها.
و (الفَرْشُ) : صغارها التي لم تُدْرِك. أي لم يحمل عليها [3] وهي ما دون الحِقَاق. والحِقَاقُ: هي التي صَلُح أن تُرْكَب أي حق ذلك.
* * *
143- {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} أي: ثمانية أفراد. والفرد يقال له: زوج. والاثنان يقال لهما: زوجان وزوج. وقد بينت تأويل هذه الآية في كتاب "المشكل" [4] .
145- {أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا} أي سائلا.

[1] يعني بوصفهم الكذب على الله، في تحريمهم ما لم يحرمه، وتحليلهم ما لم يحلله، وإضافتهم كذبهم في ذلك إليه، سبحانه، راجع تفسير الطبري 8/37.
[2] يرى الطبري أن ذلك كان فرضا فرضه الله على المؤمنين في طعامهم وثمارهم التي تخرجها زروعهم وغروسهم ثم نسخه الله بالصدقة المفروضة والوظيفة المعلومة من العشر ونصف العشر. راجع تفصيل كلامه في 8/44.
[3] مجاز القرآن 1/207.
[4] راجع تأويل مشكل القرآن 263-265.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست