responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 148
و (الْحَام) : الفحل الذي ركب ولد ولده. ويقال: إذا نتج من صلبه عشرة أبطن. قالوا: قد حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلإ ولا ماء [1] .
* * *
{يَفْتَرُونَ} يختلقون الكذب.
106- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} قد ذكرتها في كتاب تأويل "المشكل" [2] .
107- {فَإِنْ عُثِرَ} أي: ظهر.
{الأَوْلَيَانِ} الوَلِيَّان.
* * *
109- {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ [3] فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا} قيل: تدخلهم حيرة من هول القيامة وهول المسألة.
110- {أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ} أي: قَويتك وأعنتك.
{وَكَهْلا} ابن ثلاثين سنة.
{وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ} أي: الخط.
{وَالْحِكْمَةَ} يعني الفقه [4] .
* * *
111- {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ} أي: قَذَفْتُ في قلوبهم؛

[1] مجاز القرآن 1/179.
[2] ذكرها في صفحة 293-296.
[3] في تفسير الطبري 7/81 "يقول تعالى: واتقوا الله أيها الناس، واسمعوا وعظه إياكم وتذكيره لكم؛ واحذروا يوم يجمع الله الرسل. ثم حذف: "واحذروا" واكتفى بقوله: "واتقوا الله واسمعوا" عن إظهاره. وأما قوله: (ماذا أجبتم؟) فإنه يعني: ما الذي أجابتكم به أممكم حين دعوتموهم إلى توحيدي والإقرار بي والعمل بطاعتي والانتهاء عن معصيتي".
[4] في تفسير الطبري 7/83 "والحكمة: وهي الفهم بمعاني الكتاب الذي نزلته عليك، وهو الإنجيل".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست