اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 147
وقوله تعالى: {أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا} أي مثلُه.
96- {صَيْدُ الْبَحْرِ} ما صيد من السمك {وَطَعَامُهُ} ما نَضَب عنه الماء وما قذفه البحر وهو حيّ.
{مَتَاعًا لَكُمْ} أي منفعة لكم [1] {وَلِلسَّيَّارَةِ} يعني المسافرين.
97- {قِيَامًا لِلنَّاسِ} أي قِوامًا لهم بالأمن فيه [2] .
103- {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ} البحيرة: الناقة إذا نتجت خمسة أبطن. والخامس ذكر نَحَرُوه فأكلَه الرجال والنساء.
وإن كان الخامس أنثى بَحروا أذنها أي: شَقُّوها. وكانت حراما على النساء لحمها ولبنها فإذا ماتت حلّت للنساء.
و (السَّائِبَةُ) البعير يُسَيَّب بِنَذْر يكون على الرجل إن سلّمه الله من مرض أو بلغه منزله أن يفعل ذلك.
و (الوَصِيلَةُ) من الغنم. كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن نظروا: فإن كان السابع ذكرًا ذبح. فأكل منه الرجال والنساء.
وإن كان أنثى تُرِكت في الغنم.
وإن كان ذكرا وأنثى قالوا: قد وَصَلَت أخاها. فلم تذبح لمكانها. وكانت لحومها حراما على النساء. ولبن الأنثى حراما على النساء إلا أن يموت منهما شيء فيأكله الرجال والنساء. [1] راجع معاني "المتاع" في تأويل مشكل القرآن 392. [2] راجع تأويل مشكل القرآن 52-53.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 147