responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 117
186- {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} أي: لَتُخْتَبَرُنَّ. ويقال: لَتُصَابُنَّ. والمعنيان متقاربان.
188- {بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ} أي بمنجاة ومنه يقال: فاز فلان أي نجا.
196- {لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ} أي تصرّفهم في التجارات وإصابتهم الأموال.
197- (وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) أي بئس الفِراش والقرار.
198- {نُزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} أي ثوابا ورزقا.
200- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} أي صَابِروا عدوَّكم.
{وَرَابِطُوا} في سبيل الله [1] . وأصل المرابطة والرِّباط: أن يربط هؤلاء خيولهم، ويربط هؤلاء خيولهم في الثغر. كل يُعِدُّ لصاحبه. وسمي المقام بالثغور رِباطًا.
{لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} أي: تفوزون ببقاء الأبد. وأصل الفلاح: البقاء. وقد بيناه فيما تقدم [2] .

[1] في مجاز القرآن 112 "أي اثبتوا وداوموا".
[2] راجع ص 39.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست