اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 116
168- {فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ} أي ادفعوه. يقال: دَرَأَ الله عنك الشرك أي دفعه.
175- {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} أي يخوفكم بأوليائه كما قال: {لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا} [1] أي لينذركم ببأس [شديد] .
178- {نُمْلِي لَهُمْ} أي نُطيل لهم. يعني الإمهال والنَّظْرَة. ومنه قوله: {وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا} [2] .
179- {حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} يقول: حتى يخلِّص المؤمنين من الكفار.
180- {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} أي يَلْزَم أعناقهم إثْمُه. ويقال: هي الزكاة يأتي مانِعُها يوم القيامة قد طُوِّق شجاعًا أقرع يقول: أنا الزكاة [3] .
* * *
181- {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} قال رجل من اليهود [4] حين نزلت {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [5] -: إنما يستقرض الفقير من الغني والله الغني فكيف يستقرض؟ فأنزل الله هذه الآية.
185- {زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ} أي نحِّي عنها وأُبْعِد. [1] سورة الكهف 2. [2] سورة مريم 46. [3] راجع الأحاديث في ذلك، في الدر المنثور 2/105 وتفسير الطبري 7/437. [4] هو حيي بن أخطب، كما في الدر المنثور 2/106 وتفسير الطبري 7/444. [5] سورة البقرة 245، وسورة الحديد 11.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 116